التأثيرات السلبية لتراكم غاز الأمونيا في حظائر الدواجن

599
يعتبر غاز الأمونيا من الغازات الضارة التي تتراكم بشكل تلقائي في حظائر الدواجن و هو من الغازات ذات الرائحة و بالتالي يمكن استشعاره في الحظائر عند ازدياد تركيزه في جو الحظيرة.
يحدث تراكم غاز الأمونيا في الحظيرة في حالات سوء التهوية و ارتفاع الرطوبة في الحظيرة.
و يمكن ايجاز الأسباب التي تقود الى ارتفاع نسبة غاز الامونيا في جو الحظيرة الى ما يلي:
1- سوء التهوية في الحظيرة حيث تلعب التهوية دور في طرد الهواء المتراكم في الحظيرة و الحصول على هواء نقي من خارد الحظيرة.
2- كثافة التربية: مما يزيد من كمية الغاز المتشكلة في الحظيرة.
3- ارتفاع الرطوبة في أرضية الحظيرة و الفرشة مما يعزز التفاعلات التي تنتهي بإطلاق غاز الامونيا من مخلفات الدواجن.
4- عدم استخدام السماكة الكافية من النشارة وبالتالي تقل قدرة الفرشة على امتصاص الرطوبة و معادلة الزرق و مكوناته.
5- التغذية على علائق غنية بالبروتين.
6- وجود المشاكل الكلوية.
يمكن الاستدلال على وجود تراكيز عالية من غاز الامونيا في الحظيرة :
1- وجود رائحة نفاذه قوية عند دخول الحظيرة.
2- وجود احمرار في عين الطيور و ادماع و انتفاخ في الجفون و تغير في شكل العين.
3- انخفاض استهلاك العلف.
4- تجمع الطيور و ضعف نشاطها و حيويتها.
5- بدء ظهور الأعراض التنفسية على الطيور.
تلعب غازات الامونيا دور سلبي كبير على صحة الدواجن من خلال :
1- التأثير على المكونات الخلوية المبطنة للجهاز التنفسي مما يجعلها أقل قدرة على منع الغزو الجرثومي والفيروسي وبالتالي فتح المجال للإصابات التنفسية المختلفة.
2- خفض المناعة الموضعية في الجهاز التنفسي و المناعة العامة للطائر وفتح الباب للجراثيم الانتهازية لإحداث الإصابات المرضية وبشكل خاص المايكوبلازما و الايكولاي.
3- زيادة الضغط على القلب والجهاز التنفسي من اجل تلبية احتياجات الانسجة و الأعضاء المختلفة في الجسم للكميات المطلوبة من الأوكسجين مما يسبب اجهاد قلب و ظهور الاستسقاء.
4- تخريش العين و مكوناتها و تخريب المكونات الواقية للعين حيث يلاحظ احمرار العين و تخرشها و بالتالي تصبح منفذ للإصابات الجرثومية المختلفة.
5- اذا ترافق ارتفاع غاز الامونيا مع احد الامراض التنفسية (البرونشيت – الميكوبلازما … الخ) يصبح من الصعب السيطرة على الحالة المرضية نتيجة لتهتك بطانة الجهاز التنفسي و ضعف المناعة الخلوية و العامة و بالتالي تطول مدة الإصابة ويرتفع نسبة النافق في القطيع المصاب.
6- انخفاض استهلاك العلف وانخفاض معدل التحويل العلفي.
لذلك بادر عزيز المربي الى:
– العمل على تحسين التهوية في حظائر الدواجن.
– التخفيف من نسب الرطوبة العامة في جو الحظيرة.
– العمل على خفض الرطوبة في الفرشة.
– العمل على رفع مناعة الطيور من خلال إضافة الفيتامينات (ديمافيت AD3EC).
– تقديم بروكسين و هو من المقشعات الممتازة في حال ظهور الاعراض التنفسية و يعمل على رفع الشهية لتناول الاعلاف.
– التقليل من كثافة التربية من خلال التقليل من عدد الطيور في المتر المربع.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.